رسول الله ﷺ هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، أبو القاسم ، فهو خاتم النبيين والمرسلين وأشرف الخلق أجمعين، هو رسول البشرية، إنه كان يُلقب بالصادق الأمين، فكان ومازال أعظم الشخصيات، حيث إنه جمع في شخصيته الرقة والإنسانية والتوازن النفسي الدقيق، وكذلك السلوكي، فقد كان النبي ﷺ قدوةً ونموذجًا يُجسد الدين الذي أُرسل به، قال الله تعالى ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ [سورة الأحزاب 21]. نجد أنفسنا عاجزين عن التعبير بأي كلمة عن صفات رسول الله ﷺ وأخلاقه، فلذلك يجب على الجميع أن يتخذوا منه قدوة حسنة في كل معاملاتهم، مثلما كان يتعامل النبي الكريم.