أحبَّ المؤلِّف كلامَ الله (القرآن) منذ طفولته، وظلَّ يتمنَّى ويبحث عن مصدر علم يملأ له وجدانه بالقرآن كالسُّورة أو الكلمة الواحدة، فلَم يجد حتَّى حقَّق بنفسه هذه الأمنيَّة بعد أكثر مِن خمس وثلاثين سنة مِن العمل ملخَّصة في هذا الكتاب. المؤلِّف لَم يدرس علوم الدين، فهو حاسب كمِّيات قانوني، عمل سبعًا وثلاثين سنة في شركات المقاولات، لكنَّ شغفه بالقرآن جعله يدرس بالتَّوازي مع عمله وواجباته الأسريَّة كلَّ ما هو موجود في المكتبات عن علوم القرآن والتفاسير المشهورة، وغيرها مِن بعض كتب الفقه، والتاريخ، والسيرة، والفلك، والطبيعة، والإنسان، والمجلات، والمقالات، ويستخلص منها المفيد في تأليف وإخراج هذا الكتاب للقُرَّاء بأبسط وأبدع ما يكون.